الجامعة الدولية

مرحبا أصدقائي، أنا تالا جافاهريان. إيرانية. قدمت إلى جامعة باشكنت كطالبة أجنبية. إخترت تركيا لقربها جغرافيا و ثقافيا من بلدي. إخترت جامعة باشكنت لما توفره من إمكانات للطلاب الأجانب. قدمت إلى جامعة باشكنت بعد اجتياز فحص الطلاب الأجانب. وهذا الفحص خاص بجامعة باشكنت، يتم في أواخر مارس أو أوائل أبريل من كل عام. و يكون اختبار نسبة الذكاء و القدرات العامة باجتياز فحص الرياضيات و الهندسة الرياضية. و قيمة الامتحان 80 نقطة من مجموع 80 سؤال. ألحد الأدنى للعلامات بهذا الفحص 40 . أنا أعيش بأنقرة منذ سنة. أنا سعيدة جدا لأني بجامعة باشكنت أصبحت لدي دائرة من الأصدقاء حيث استطعت تكوين صداقات بسهولة. اخترت جامعة باشكنت لمعرفتي بجودة التعليم المقدم للطلاب و كما أن الدبلوم المقدم معترف به دوليا بالإضافة إلى جودة الحياة التي يقضيها الطلب بالجامعة. كنت دائما أتخيل نوعية التعليم و الحياة و المحيط الذي سوف أعيش فيه. لكنني وجد معظم الإجابات عن تساؤلاتي من خلال الموقع الإلكتروني لجامعة باشكنت. أنا حقا سعيدة جدا لاختياري جامعة باشكنت. كل شيء جميل جدا هنا، بدءا من علاقتنا مع الأساتذة و التعليم الذي نتلقاه وصولا إلى حياتنا الاجتماعية داخل الحرم الجامعي. لذلك أنا سعيدة جدا باتخاذي لهذا القرار. قبل قدومي إلى جامعة باشكنت، أو بالأحرى قبل وصولي من بلدي إلى تركيا، قمت بترجمة شهادة الثانوية و دفتر الأعداد بلدي ثم قمت بتسليمها عن طريق السفارة التركية هناك. بعد وصولي إلى تركيا تحصلت على شهادة معادلة من وزارة التربية والتعليم. ثم اجتزت فحص الطلاب الأجانب الخاص بجامعة باشكنت. و بالإعتماد على النقاط التي تحصلت عليها بهذا الفحص إخترت قسم طب الأسنان. و عند التسجيل بالجامعة قدمت نسخ المعادلة لشهادة الثانوية و دفتر الأعداد. ووفرت لي جامعة باشكنت محيط صداقات لطيف جدا، فضلا عن المحيط الجيد داخل الحرم الجامعي. لذلك أنا سعيدة جدا بإختياري. و عندما واجهتني بعض الصعوبات تلقيت الدعم من أساتذتي من تجمع الطلاب الأجانب و بعض الأصدقاء المهتمين. حتى أنهم ساندوني مثلما يفعل أبي و أمي تماما. رغم أنني أعيش في بلد أجنبي إلى أنني لم أحس بالغربة أبدا. و كل الدراسات الأكاديمية و نوعية التعليم و نظام التقييم متوافق تماما مع النظام الأوروبي و فحص الدخول إلى الجامعات الأمريكية. و الدورة و الدبلومات التي نتحصل عليها هنا لديها صلاحيات على المستوى الدولي. و لهذا السبب، فإن جودة التعليم هنا متقارب جدا مع نظيره في الجامعات الأوروبية. و تعتبر المساكن الطلابية مركزا للأنشطة الثقافية و الإجتماعية، كصالات الألعاب، المراكز الرياضية و التجمعات المختلفة، كلها كان لديها تأثير كبير في دعم الطلاب. أنا متأكدة أن الطلاب اللذين يعيشون في السكن الجامعي لن يشعروا بالملل أبدا. لأنه يوجد الكثير من الأشياء للقيام بها و التي تمكنكم من إستغلال أوقات الفراغ على نحو جيد. زرت العديد من المدن التركية، و عندما أقارن مدينة أنقرة مع هذه المدن أو حتى مدن أوروبية أخرى، أجد إلى أن تكاليف المعيشة فيها أقل بكثيرعلى الرغم من أنها عاصمة،. وسائل النقل هنا سهلة. خصوصا جامعتنا، و على الرغم من أنها تقع خارج مركز المدينة إلى أنها توفر خدمات النقل الخاص لجميع طلابها. على رأس كل ساعة ينطلق نقل خاص و مجاني من داخل الجامعة ليوصل الطلاب إلى مناطق مختلفة داخل مركز المدنية. لذلك يمكننا بسهولة الوصول إلى مركز المدنية. أنا متأكدة أنا الطلاب الذين يرغبون في المجيء إلى تركيا، سيكونون سعيدين جدا إذا اختاروأ جامعة باشكنت، لجودة التعليم و مستوى العيش فيها. لذلك يمكنهم إختيار جامعة باشكنت عن قناعة تامة. بعد التخرج، إذا إستطعت إجتياز إختبار الفحص المهني أفكر في البقاء في تركيا و بصفة خاصة بجامعة باشكنت لأنني ممنونة جدا من العيش هنا. أنا أحب أن أستمرعلى هذا النحو