جامعة دولية

اسمي أمير رضا محمدي. أدرس بجامعة باشكنت قسم طب الأسنان. قدمت من إيران. أنا إيراني لكن أصلي من الاذريين بإيران. أنا أعيش هنا منذ ما يقارب السنتين. قبل بدأ الدراسة بحثت كثيرا حول الجامعات لكنني اهتممت أكثر بجامعة باشكنت إذ شد انتباهي مستوى التعليم فيها. لذلك قررت أن أدرس هنا بفضل المستوى التعليمي العالي الذي تقدمه هذه الجامعة. قبل مجيئي إلى هنا لم ينتابني القلق كثيرا نظرا للتقارب الثقافي بين البلدين. ولأنني من الأذرين لم تواجهني صعوبات في إتقان اللغة حيث قدمت إلى هنا مرتاح البال. ويتم قبولنا بالجامعة بعد اجتياز فحص للطلاب الأجانب. ولقد شاركت بهذا فحص بجامعة باشكنت. كنت أرغب في الدراسة بقسم طب الأسنان. وبالفعل اجتزت الإمتحان و دخلت هذا القسم. سابقا كان لدي أصدقاء متخرجين من قسم طب الأسنان. لدي أصدقاء تخرجه سابقا بن هذا القسم. سألتهم و قد أعجبني رأيهم و إستنادا على البحث الذي قمت به اتخذت قراري و جئت للدراسة هنا. في الواقع، أكسبتننا جامعة باشكنت الكثير من الأشياء. على سبيل المثال، التعرف على أصدقاء جدد، دراسة مواد جديدة، الإلتقاء بأساتذة جيدين في ظل جو جامعي لطيف جدا، كما نتلقى عددا مهما من الدروس. على السبيل الشخصي أضافت لي جامعة باشكنت الكثير. منها الدورات المقدمة، الصداقات و الأساتذة. و قد كانت تجارب جميلة جدا وجديدة بالنسبة لي إكتسبت من خلالها العديد من الدروس. آمل أن يتواصل ذلك و أتعلم المزيد من الأشياء ألجديدة والجميلة في هذه الجامعة. و نحن كطلاب على يقين أنه إذا واجهتنا مشكلة ما فإن المسؤولين بالجامعة سوف يدعموننا. قمت بزيارة جميع المدن التركية تقريبا . ولدي ذكريات جميلة بها. أحببتها جميعها فلكل واحدة من هذه المدن مختلفة عن غيرها بثقافتها و سكانها المضيافين. لكني أعتقد أن أنقرة أكثر جمالا و هدوءا منها. و لأن هناك كل أنواع الناس بأنقرة، لدي فرصة أكبر للقاء الناس من مدن أخرى. ففي النهاية أنقرة هي العاصمة، لذلك العيش فيها سهل و مريح. نصيحتي الواحدة للطلاب القادمين إلى هنا: إذا توفرت لديكم الإمكانيات ف بالتأكيد عليكم اختيار هذه الجامعة. و أنا أؤمن أنها سوف تقدم لهم الكثير لحياتهم و مستقبلهم و تعليمهم. بعد التخرج، وأريد مباشرة العمل في مكان جيد، حتى أني أرغب في مواصلة تعليمي. لم أحدد بعد أين سيكون ذلك ولكن على الأرجح سيكون إما تركيا أو أوروبا