درجة الدبلوم برنامج الفروسية وتدريب الخيل
مرحبا، أنا فخرالدين تشاكير، طالب في السنة الدراسية الثانية في جامعة كابادوكيا برنامج الفروسية وتدريب الخيول. نتلقى برنامجا دراسيا في قسمنا يتكون من فرعين كما هو معروف في العالم كله، الأول هو القفز على العقبات والثاني ركوب الخيل الكلاسيكي. ونتلقى دروسا في القسم مثل: ركوب الخيل، ورعايته، وخدمات الإسطبل، والطب البيطري وعلم التشريح وجراحة العظام وغيره. نقوم بعمل برنامجنا التدريبي في نهاية السنة الدراسية الثانية، ويكون في السنة الثانية لآننا نقضي أول سنتين في الحصول على المعلومات والخبرة الكافية، وبعد ذلك في ختام السنة الدراسية الثانية نكون جاهزين للمشاركة في البرامج التدريبية، ولهذا السبب يكون موعد البرنامج في هذا الوقت. كما ونقوم بالدروس في مكانين مختلفين في القسم، الأول وهو مضمار الفروسية المغلق ويكون فيه دروس الفروسية وركوب الخيل وتكون على شكل دروس تطبيقية، وأما المكان الثاني فهو قاعات الدراسة ونتلقى فيها الدروس الخاصة بالمعدات والتجهيزات. بعد أن نتخرج من هذا القسم تكون لدينا إمكانية للعمل في مجال قسمنا حسب الاحتياج مثل التدريب على الفروسية، بالإضافة إلى العمل لدى أندية الفروسية. وما لاحظته خلال حياتي أن من يتعامل في حياته مرة واحدة مع الخيول يصبح من الصعب عليه أن يبتعد عنهم بعد ذلك، وبالرغم من أنني قمت بالدراسة في جامعات أخرى وأقسام أخرى إلا أنني لم أستطع أن أبتعد كثيرا عن الخيول بعد أن اقتربت منهم، ولذلك قمت باختيار قسم الفروسية وتدريب الخيول في جامعة كابادوكيا. كما وقمت بالبحث حول جامعة كابادوكيا عن طريق موقعهم على الانترنت وقد لاحظت أن الجامعة لديها طاقم أكاديمي متميز وذوي خبرة وكفاءة، وقد كانت هذه النقطة بالذات مثيرة جدا بالنسبة لي ولذلك قمت باختيارها. فيقوم أساتذتنا خارج ساعات الدراسة وفي ساعات محددة من اليوم بمساعدتنا في أي مشكلة نواجها في دروسنا والإجابة على أسئلتنا ويساهمون في إتمام كل ما ينقصنا، ويقومون بذلك بكل صدر رحب. هدفي بعد التخرج في البداية هو أن أطور نفسي في المجال من خلال البرامج التدريبية وأندية الفروسية وركوب الخيل. مدينة كابادوكيا تعني مدينة الخيل الجميل، فهي اسم على مسمى. ويوجد في جامعتنا طاقم أكاديمي مميز ومن ذوي الخبرة والكفاءة. لقد قمت بالدراسة في ثلاث جامعات مختلفة وجامعة كابادوكيا تكون الجامعة الثالثة بالنسبة لي، ولو سُألت أي من هذه الجامعات الثلاثة الأفضل وأكثرهم نشاطا وحيوية، لأجبت من دون تفكير جامعة كابادوكيا. فأنا الأن أرغب كثيرا في أن تستفيدوا من كل هذه الإمكانيات والمميزات، لذلك قوموا بالبحث عن جامعة كابادوكيا وقوموا بزيارتها، فبابها مفتوح للجميع، وتمتلك طبيعة جميلة. ومن الأن أتمنى النجاح والتوفيق لجميع الأصدقاء القادمين إلى جامعتنا وقسمنا.
إعرض المزيد