مركز الأبحاث و التطبيقات لتعليم اللغة العربية - أرومير
ارغب الان بالتحدث عن مركز البحث و التطبيق التعليمي للغة العربية . هذا المركز الذي قمنا بانشاءه في كانون الثاني من عام 2015 . وهدفنا من انشاء هذا المركز هو : أننا اردنا ان نكون مركزا بعد نجاحنا بالنظم التي طبقناها في المعهد التحضيرية لتعلم اللغة العربية في السنوات السابقة و بسبب رغبة باقي الجامعات باخذ نفس النظام التعليمي من كتب و طرق تدريسية لتبيقها عندهم فلذلك قررنا انشاء هذا المركز الفريد من نوعه . و يوجد في مركزنا ثلاث مشاريع ضخمة قيد التنفيذ . اول هذه المشاريع كان تشجيع مدرسي اللغة العربية للتدرسي في تركيا حيث بدأ هذا المشروع في عام 2013 . حيث كانت 21 كلية شريعة موجودة في تركيا بينما الان يوجد اكثر من 100 كلية . وانا اقول انه شيء جميل ان يتم انشاء كليات جديدة لكن هل يوجد لهذه الكيات المصادر الكافية لتكون ناجحة ؟ فلذلك انا اقو انه علينا ايجاد اساتذة ماهرين بتعلم اللغة العربية للاجانب و دعوتهم للعمل معنا في تركيا . و بأنا بتنفيذ هذا المشروع في مايو عام 2013 . و من خلال الاعلام استطعنا الوصول الى مئات الالآف من الناس ولقد حصدنا اكثر من 100 الف شخص من خلال وسائل الاعلام . فلذلك قمنا بوضع بعض الشروط للتقديم على العمل . ومن بين ميئات السير الذاتية التي وصلتنا قمنا باختيار اكفئ 100 سيرة ذاتية فقط . بحيث نظمنا لكل مدرس ملاقاة لا تقل مدتها عن ساعة كاملة وفي هذه الملاقات قمنا بمناقشة كل تفاصيل عن اللغة و قمنا أيضا بطرح بعض الاسئلة لاختبار الثقافة العامة . وبعد اختيارنا افضل 40 مدرس ذوي كفاءة و خبرة قمنا بدعوتهم للقدوم الى تركيا. وبعد استجابتهم للقدوم الى تركيا بقينا معهم لمدة اسبوع ,وقمنا بعدها باعطائهم 40 ساعة من التدريب . بالاضافة إلى اننا قمنا باضافة بعض الملاحظات عن طرق تعليم اللغة العربية في تركيا . وقد قدم كل مدرس 3 ساعات تجربية حيث قمنا بتسجيل هذه الدروس التجريبية . وبعد مغادرتهم لتركيا . بدأنا باختبار الطلاب القادمين الى جامعتنا . و قمنا بارسال ثلاث اسياء الى الجامعات التي تريد موظفين . حيث اننا ارسلنا السير الذاتية و الفيديوهات المسجلة و أوراق نتائج الملاقاة . و بذلك نكون قد وفرنا عمل ل 50 مدرس .حيث اننا اعطينا اسماء هؤلاء الاساتذة ل 13 جامعة .و هنالك بعض الجامعات شهدت بخبرة و تفوق جامعتنا كجامعة مدينة ريزي حيث قالت للاساتذة الراغبين بالعمل عندها " اذا قبلت بكم جامعة 29 مايو باسطنبول من خلال المقابلة فنحن بالطبع سنقبلكم عندنا " حيث ان هذا المشروع كان له أثر كبير في تركيا . و هنالك ايضا مشاريع اخرى تابعة لمركزنا و هو مشروع آتاب . و هذا اختصار لكلمة مشروع تسليم مفتاح تعليم اللغة العربية . يعني ان الاستاذ والكتاب و الامتحان سيتم تامنهم من قبلنا . أما باقي المؤسسات فالتنظر فقط . و هذا المشروع جاهز مع 5 مؤسسات . و كطلاب جامعة 29 مايو فانهم يظهرون نجاحجهم في تعلمهم اللغة العربية بالشكل الذي نريدهفي موسساتنا . ونقوم ايضا بتكوين فريق و الذهاب الى تلك المدارس لبدا مشروعنا هنالك . حيث اننا ارسلنا 4 مدرسين الى مدرسة بي أوغلو أناضولو إمام خطيب . و هذه سنتنا الثالة هناك . و نقوم بالحصول على نتائج نجاح مبهرة . و بنفس الوقت نقوم بتدريس اللغة العربية في مدرسة غونسو أحمد إيردغوان أناضولو إمام خطيب في مدينة ريزي . و في مدينة سامسونغ في مدرسة أتاكوم إمام خطيب . و في مشروع آتاب نحاول قدر الامكان خدمة الناس . و يوجد ايضا في مركزنا مشروع أكتاك . و يعني دورات اللغة العربية للاتراك باساتذة من اصول عربية . حيث يوجد في تركيا مواطنون من اصول عربية يعشيون في تركيا . كالذين يعيشون في انطاكية و غازي عنتاب و سيرت و شانليروف . جيث ان بعضهم يتكلمون اللغة العربية في المنزل لكنهم لا يعرفون الكتابة و القراءة . و الهذا السبب لايمكنهم المساهمة في البناء بعربيتهم . و لكن يمكن لهؤلاء الاشخاص تقديم الكثير الى الاقتصاد التركي بعربيتهم . ولهذا السبب قمنا بتنظيم برنام عبارة عن 200 ساعة تعليم للغة العربية في تلك المدن . حيث قمنا بمقابلة رئيس بلدية مدينة شيرت وقد قابل الناس مركزنا الناس بكل ترحيب و سرور . ونظمنا ايضا دروس اساسية للخط بعد مقابلتنا للاجيئين السورين الذين لديهم الخبرة والمهارة الكافية لذلك . و لقد تخرج لدينا في مدينة شيرت 44 طالب . و قدمنا بتنطيم نفس المشروع في اسطنبول في منطقة الفاتح . لانه يوجد هناك العديد من المواطينين القادمين من مدينة شيرت. و تخرج 22 طالب من هذا المشروع . حيث انهم كانو لايستطيعون القراءة و الكتابية من قبل هذه الدروس و الان اصبح بامكانهم على الاقل فهم الكتابة الخطية . حيث اننا نهدف من خلال هذا المشروع بجعل هؤلاء الناس ثروة مهمة لتركيا . حيث انهم من الممكن ان يكون لهم دور هام في بناء علاقات قوية بين تركيا و البلاد المحيطة بها . و يكون مركزنا بذلك قد اخذ على عاتقه مَهمة كبيرة و مُهمِة . حيث اننا نهدف للقيام بامتحان مقبول عالميا لتعلم اللغة العربية كامتحان التوفيل . و يقوم المدرسون بتنظم نظام تعليم قوي و منظم من اجل تعليم اللغة العربية . ولقد تم ارسال دعمة لي من أميريكا للذهاب الى ولاية تاكسس . ولقد اعطيت المديرين هناك معلومات عن كيفية ادارة برنامج تعليم اللغة العربية . و نرى ان مركز بعد 10 سنوات اخرى سيصبح من مراكز التعليم المشهورة . ونريد ايضا جعل شهاداتنا عالمية حيث انها تُقبل في كل مكان
إعرض المزيد