درجة الدبلوم برنامج التخدير
مرحبا أصدقائي. اسمي جيدا توتشا دورو. وأنا طالبة في السنة الدراسية الثانية في قسم التخدير. والْيَوْمَ سوف أزودكم ببعض المعلومات حول هذا القسم. يهدف هذا القسم إلى تدريب فنيين تخدير ليعملوا في القطاع الصحي، والذين سيقومون بمساعدة المتخصصين بهذا المجال، اثناء ممارستهم للتخدير سواء في غرفة العمليات أو أثناء التخدير الخارجي وتجهيز المرضى. في السنة الدراسية الاولى نتلقى دروس طبية عامة ودروسا في المختبرات. أما بالنسبة للسنة الدراسية الثانية، فنأخذ فيها دروس تطبيقية في التخدير الميداني، وعلم التخدير، وعلم الأدوية، والتخدير السريري، وريانيماتيون، وطبيعة الأمراض. خلال السنتين الدراسية الاولى والثانية، نقوم بتطبيق وممارسة ما تلقيناه من دروس في المستشفى. وفِي نهاية العامين الاول والثاني، نأخذ دورات الممارسة المهنية في المستشفيات. خلال هذه الدروس التطبيقية، نقوم بدراسة الحالة وإعداد ورقة حول المريض. كما ولدينا مختبر في القسم وهذا المختبر يشبه بيئة غرفة العمليات كاملة. باعتقادي إن أهم ما في هذا المختبر هو أنه مجهز بالكامل ومزود بالمعدات والأجهزة كلها، فنتدرب فيه بشكل فردي باستخدام معدات التخدير. بعد التخرج يمكننا العمل في القطاعين العام والخاص كفنيين تخدير بغرف العمليات. وليس فقط غرف العمليات وإنما يكون لدينا الفرصة للعمل في وحدات العناية المركزة، ووحدات التنظير، والعديد من المجالات. خلال دراستي بالثانوية، كان لدي اهتمام خاص بمادة الأحياء. كما كان لدي اهتمام بالطب. بجانب أن القدرة على شفاء الناس وتخفيف آلامهم يعطيني شعوراً مختلف بالسعادة. عند الحديث عن جامعة كابادوكيا، لابد من الحديث عن المحافظة التي تقع فيها، فمن وجهة نظري، مدينة نيفشاهير هي مدينة تفوح برائحة التاريخ. وبالإضافة إلى أن في جامعة كابادوكيا طاقم أكاديمي مميز ونظام تعليم جيد، بجانب المرافق والمعدات، والفعاليات الاجتماعية والثقافية التي توفرها إدارة الجامعة. إضافة الى هذا، يمكنني القول بأنني استفدت كثيرا خلال دراستي في جامعة كابادوكيا من المختبرات المتوفرة وأعضاء الهيئة التدريسية والمرافق والمكتبات. بعد تخرجي من جامعة كابادوكيا، اعتقد بأنني سوف أقوم باستكمال دراستي لمدة اربع سنوات وذلك بعد أن أنجح في امتحان الانتقال. وبعد ذلك أرغب بالالتحاق في تدريب الموظفين. ونصيحتي للمقبلين على الدراسة الجامعية هو اجراء بحث حول الحياة الاجتماعية والثقافية بالمدينة التي تقع بها الجامعة. ومن المهم جداً ان يتأكدوا من قدرتهم على تطوير أنفسهم طوال فترة دراستهم في هذه الجامعة. وبجانب كل هذا، فإن مستوى نظام الجامعة التعليمي هو أهم معيار. وختاما عليهم أن يقوموا بتقييم مدى استفادتهم من الجامعة بعد التخرج. باختصار شديد، ما أنصح به هو البحث والتريث عند اختيار الجامعة المستقبلية التي ترغبون بالدراسة فيها جيداً، ومن الأن أتمنى النجاح والتوفيق لأصدقائنا جميعا.
إعرض المزيد