الجامعة الدولية

مرحباً, إسمي دفا حبيبي ناسوتيون. أتيت من أندونيسيا, جئت إلى هنا في العام الماضي 2016. ما زلت في الدورة التحضيرية للغة التركية. لم يمض عام بعد على مجيئي إلى هنا, أتيت السنة الماضية إلى هنا في شهر تشرين الأول. جئت إلى تركيا خلال البرنامج الحكومي للمنحة الدراسية التركية. وجدت موقعهم الإلكتروني عن طريق الإنترنت, ومن ثم قمت بالتسجيل خلال سنتي الأخيرة في الثانوية. كان الأمر صعباً قليلاً بالنسبة إلي عند وصولي إلى تركيا بسبب الاختلاف في الطقس. جمعت الكثير من المعلومات عن طريق الانترنت فيما يخص جامعة باشكنت, في البداية كنت قلقاً بشأن مكان الحرم الجامعي, حيث يقع بعيداً عن مركز المدينة, ولكن بعد قدومي إلى هنا وجدت بأن الجامعة توفر خدمات تنقلية رائعة بين الجامعة و مركز المدينة على مدار الساعة. إمكانية التعلم والدراسة خارج بلدك هي فرصة جيدة لأجلك, ستفتح لك الكثير من الأبواب, وتمنحك تجربة في الحياة, ولهذا اتخذت قراري بمغادرة الأماكن التي اعتدتها والمجيء إلى هنا. كان الأمر مليئاً بالتحديات عند وصولي إلى تركيا, قمت بسؤال زملائي الأندونيسيين عن الجامعة وكيفية الوصول وبعض المعلومات الأخرى, ولكن لم أحصل على أية معلومات, ومن ثم اكتشفت أنني أول طالب أندنوسي ينضم لتلك الجامعة. لا أريد أن أكون شخصاً وحيداً ومميزاً. أتمنى أن أصبح شخصاً يترك طابعاً جيداً لدى المجتمع. المدرسون متعاونون جداً ليس فقط في موضوع التعليم ولكن قاموا أيضاً بمساعدتي في استكمال الأعمال الورقية للحصول على اقامة, وساعدوني أيضاً في التأقلم مع الوضع في أنقرة. أعتقد أن باشكنت جامعة جيدة جداً ولديها القدرة على أن تصبح الجامعة الأفضل في تركيا, وربما في أوروبا أيضاً فيما بعد. أعتقد بأن لدينا مستوى تعليمي رائع هنا. الوضع مريح جداً هنا بالنسبة إلي. لقد ذهبت إلى أماكن أخرى في تركيا لكنني ما زلت أظن أن تركيا هي المكان الأفضل للطلاب. الناس هنا كرماء وودودين أيضاً خاصةً مع الأجانب. بالنسبة للطلاب الذين يفكرون بالمجيء إلى باشكنت: لا تترددوا, قوموا باختيار جامعة باشكنت. ستوسع آفاقكم.