كلية إدارة الأعمال للتعليم المفتوح

مرحباً، أنا الأستاذة ديدَم باشا أوغلو باش. عضوة هيئة تدريس ونائبة العميد في كلية إدارة الأعمال. أعمل في جامعة اناضولو منذ حوالي 21 عاماً. أنهيت درجة البكالوريوس في الولايات المتحدة. وأكملت درجتي الماجستير والدكتوراه في الإدارة والتنظيم في جامعة اناضولو. بدأت الكلية لدينا كبرنامج جامعي لإدارة الأعمال داخل كلية التعليم المفتوح في جامعة اناضولو في السنة الدراسية 1982-1983، بعد ذلك ومع إعادة الهيكلة في السنة الدراسية 1993-1994، أصبحت كلية إدارة الأعمال للتعليم المفتوح. لدينا مليون و880 ألف و943 خريجاً منذ عام 1985. الهدف من إنشاء كليتنا هو توفير التعليم للجميع أينما كانوا، وتمكينهم من إكمال دراستهم. بمعنى آخر، نحن نؤمن بتكافؤ الفرص في التعليم. لا يتألف طلابنا من الشباب الملتحقين بالجامعة فقط ، لكن أيضاً من ربات البيوت وأولئك الذين لديهم فرصة التعليم النظامي ولكن لا يمكنهم إكمال عملية تعليمهم، وأولئك الذين يرغبون في العمل والدراسة، وأولئك الذين يعانون من إعاقات جسدية. بالإضافة إلى ذلك، نقدم فرصة جامعية ثانية للأشخاص الذين أكملوا درجة البكالوريوس على مر السنين ويريدون الدراسة في قسم مختلف لأنهم منفتحون على التطوير الذاتي. لدينا في كلية إدارة الأعمال ما مجموعه 5 أقسام هي؛ إدارة الأعمال باللغة الإنكَليزية وإدارة الأعمال باللغة التركية وإدارة الطيران والتجارة الدولية والخدمات اللوجستية وأخيراً إدارة السياحة. يمكن لطلابنا الوصول إلى المواد التعليمية أو التدريبات التي يريدونها، بغض النظر عن الزمان والمكان. إن ما نود قوله أنه يمكنهم حضور دروسهم بشكل مباشر، وتكرار الدروس متى أرادوا، والوصول إلى الكتب أو حلول الاختبارات التي يريدونها في أي وقت وفي أي مكان يريدون عندما يعودون إلى المنزل من العمل أو عندما ينام أطفالهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك تجمعات طلابية ضمن هذا النظام. حتى إذا كانت هذه التجمعات عبر الإنترنت، فإنها توفر بيئة صداقة وتنشئة اجتماعية للطلاب. يمكنهم الالتقاء في التجمعات التي يهتمون بها. من بين هذه التجمعات، تجمعات التاريخ أو التصوير الفوتوغرافي أو اللغة أو السينما، حيث يمكنهم مناقشة أفكارهم وإقامة علاقات مع بعضهم البعض. تأسست جامعة اناضولو عام 1958، وهي جامعة عريقة ذات تاريخ. جامعة اناضولو هي جامعة صديقة للطلاب فيها العديد من أعضاء هيئة التدريس الخبراء في مجالاتهم، وهي كذلك جامعة مجهزة بالتكنولوجيا اللازمة. الدرجة الجامعية هي عامل مهم حقاً. ومع ذلك، إذا طور طلابنا أنفسهم شخصياً وقاموا بذلك من خلال الشهادات الإلكترونية أو برامج التطوير الشخصي، فسوف يسهل ذلك طريقهم في بيئة الأعمال التجارية وفي مجالات أخرى من حياتهم. من المهم جداً للطلاب تطوير أنفسهم في اللغة الأجنبية وإكمال نواقصهم فيما يتعلق بالتكنولوجيا. وإذا كانوا يريدون الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، فيجب عليهم إكمال هذه الشروط والتقدم. نتمنى النجاح لأصدقائنا المقبلين على الامتحانات وننتظرهم هنا في كليتنا.