راديو A

مرحباً أنا الدكتورة عضو هيئة التدريس كَوزين كيّك كيجير. أنا عضوة وموظفة في جامعة اناضولو. أعمل منذ سنوات طويلة كمخرجة للبرامج في راديو A ضمن وحدات التطبيق في جامعة اناضولو. في نفس الوقت أدير البرامج الإذاعية في هذه الوحدة منذ مدة طويلة. راديو A، راديو جامعة اناضولو، هو راديو تأسس لأهداف تعليمية. نقوم في هذا الراديو بتدريب الطلاب الذين يحتاجون إلى اكتساب كفاءة التطبيق والممارسة فيما يتعلق بالبرامج الإذاعية وتقديم الأخبار ونحاول بالطبع اكسابهم لهذا القطاع. نحن راديو يعمل على إنتاج بث موسيقي ومحتوى برامج عالي الجودة. إن راديو A هو في الأساس راديو بث أرضي يغطي منطقة محلية. راديو A هو راديو يغطي الجامعة والمدينة ولكن بعد إنشاء موقع إلكتروني خاص به على شبكة الانترنت أصبح من الممكن الاستماع إليه في جميع انحاء العالم. بهذا الشكل أصبح الراديو على ارتباط مستمر حتى بالخريجين من الجامعة. إن برامج ومحتوى راديو A متنوعة جداً. بهذا الشكل يمكن القول بأن وحدتنا تتمتع بميزة التطور والبحث المستمر عن كل ما هو جديد. حيث أن جهودنا لإنتاج برامج مختلفة وإعداد تدوينات صوتية جديدة يتم تطويرها بشكل مستمر. بالإضافة الى ذلك فنحن نواصل تعزيز ثقافتنا الموسيقية الغنية عبر برامجنا التي تتناول الموسيقى. نعمل على نكون راديو يحاول دائماً تقديم برامج وقوائم موسيقية مختلفة لكل المستمعين. بالطبع مواصلة هذه البرامج ومحتوياتها في الفترة المقبلة هو أحد الأهداف الرئيسية لنا. لكوننا أيضاً راديو تعليمي فأننا بالطبع نواصل بشكل مستمر بث البرامج التعليمية. بهذا الشكل فإن الطلاب الذين ينشؤون في راديو A لديهم الفرصة للعمل في أماكن جيدة جداً في القطاع لأنهم يحصلون على تدريبات في العديد من المجالات ويزيدون من كفاءاتهم. هذا يشكل مصدر فخر كبير لنا. يمر الطلاب الذين يأتون إلى راديو جامعة اناضولو أولاً بمقابلة مهمة للغاية. الطلاب الذين يتجاوزن المقابلة يحق لهم الحصول على تدريب حقيقي ومهم لمدة 3-4 أشهر. بعد إكمال التدريبات والتعليم في مجالات مثل الدراسات اللغوية وفن الالقاء وطرق التعبير اللفظي والتدريبات التقنية وتدريبات المحاكاة وفن الالقاء أمام الجمهور والمونتاج أيضاً يتم الانتقال إلى التدريبات على البث المباشر بل ويُمنح الطلاب فرصة للقيام بتجربة حقيقية على الهواء مباشرة أيضاً. بعد خوض عملية تدريبات طويلة حول عمليات التفاعل مع الجمهور واستضافة الضيوف على الهواء مباشرة وتجاوز توتر البث المباشر والكفاءة التقنية فأن الطلاب بكل تأكيد سيحظون بفرصة العمل معنا وسيكونون بذلك قد اكتسبوا مزايا مهمة عند دخولهم الحياة المهنية. هناك العديد من الأسماء اللامعة التي أثرت في مسامع الجمهور عملت سابقاً لدينا قبل أن تنتقل لشغل مناصب كمقدمي برامج أو أخبار أو مقدمين إذاعيين في التلفزيون أو الراديو. ذلك يعد مصدراً كبيراً لسعادتنا. بالإضافة الى ذلك نريد أيضاً ان نقول بأن راديو A في جامعة اناضولو لا يقوم بتدريب الطلاب من كلية الاتصالات فحسب بل يتم جذب واستقطاب العديد من الطلاب من باقي الكليات الأخرى أيضاً. ذلك لإن التدريبات على طريقة الكلام والصوتيات والإلقاء والتواصل والخطابة مفيدة جداً للأشخاص من مختلف الأقسام لمواصلة حياتهم. على سبيل المثال قال أحد طلابنا الذين ذهبوا إلى الخدمة الالزامية في الجيش أن هذه التدريبات ساعدته كثيراً حتى أثناء فترة تأدية خدمته في الجيش. كما وقال أحد طلابنا الذي أصبح مدرساً بأنه استفاد كثيراً من هذه التدريبات أثناء مخاطبته للفصل. نصادف حقيقةً، الكثير من ردود الافعال المشابهة. هذا يجعلنا مسرورين للغاية. بذلك يمكننا القول بأن مقدرة طلابنا على استخدام هذه المهارات تشكل ميزةً وعاملاً إضافياً في كل من حياتهم الخاصة وحياتهم المهنية عندما يذهبون إلى هذا القطاع.
يضم راديو A، راديو جامعة اناضولو، استوديو للبث المباشر واستوديو للضيوف واستوديو إنتاج واستوديو تسجيل. بالإضافة إلى ذلك، لدينا أيضاً غرفة أخبار حيث يتم إعداد أخبارنا ويتم القيام بالأعمال التحريرية. وحداتنا التطبيقية بهذا الشكل. جامعة اناضولو هي حقاً جامعة تمتلك العديد من الميزات. بدايةً بفضل المدينة التي تقع فيها. لأن مدينة أسكي شهير مدينة طلابية مرغوبة ومحبوبة للغاية. إذا تناولنا الحرم الجامعي فإن جامعة اناضولو وبفضل حرمها الجامعي وإمكانياتها التقنية وأنشطتها الثقافية والفنية والرياضية وكفاءتها التعليمية، جامعة تجعل الطلاب يشعرون بأنهم قد تلقوا تعليماً جامعياً حقيقياً. لهذا السبب لا يستطيع معظم طلابنا الاكتفاء من جامعة اناضولو أثناء الدراسة ويتملَّكهم الشوق كثيراً بعد التخرج. لذلك، وإن كانوا يرغبون في الدراسة في جامعة حية واستكشاف حدود تطورهم فنحن بالتأكيد نرحب بهم في جامعة اناضولو. هي جامعة تنفتح أكثر كلما زاد انفتاحها. سوف يكتشف طلابنا المرشحون هذا ويفهمونه مراراً عندما يأتون إلى جامعة اناضولو بعد اختيارهم لها. إنهم من سيخلقون الحدود. إنهم من سيكتشفون حدودهم الخاصة. لذلك أوصيهم بالاستفادة من مرافق الجامعة إلى أقصى حد. عندما كنت طالبة حرصت على القيام بذلك. أنا أوصي طلابي دائماً بهذا. بالطبع أوصي طلابنا المرشحين بذلك أيضاً وأقترح عليهم الاستفادة من مزايا وفرص الدراسة في الجامعة إلى أقصى حد ممكن. لأن أكبر ثروة ممكنة تتحقق خلال التعليم الجامعي. إن الخبرات التي اكتسبناها والأشياء التي أضفناها لأنفسنا بعد تلقي التعليم وفي الفترة التي سبقت خوض غمار الحياة التجارية قيمة للغاية. أوصي بتقييم هذه المرحلة جيداً. الامتحانات الجامعية هي في الواقع نقطة فاصلة في حياة الكثير من طلابنا وشبابنا. لذلك فإن هذه النقطة الفاصلة تحدد لهم الكثير من الخطوات المهمة جداً فيما يتعلق بحياتهم. أتمنى في البداية التوفيق لجميع طلابنا في امتحاناتهم. أتمنى لهم حياة تعليمية جيدة في الجامعات التي سيختارونها.